الرحلة في دمشق بين مناطق النظام والثورة
روَت أن بعضهم يعبرون يوميا لنقل علبة حليب أو دواء. يقطعون المسافة وهم يتضاحكون ويلقون النكات لتشجيع العابرين الجدد. تقول الصديقة، إنّها تعجب لمن رأى أو سمع بما يتضمنه العبور وبقي صامتاً أو محايداً أو رمادياً. وتؤكد أنّ جميع الباقين سيعبرون في النهاية مهما كان “لونهم”! لكنّ أي فرق بين من عبر على أشلاء وآلام الآخرين وبين من حملها بين ضلوعه في كل رحلة عبور