top of page
Featured Posts

صورٌ من المآسي السورية: مرضى وجرحى دون علاج

ويصف أبو فيصل، وهو أحد أولئك النشطاء، الأوضاع هناك بالإشارة إلى أنّ “أيّ عمل تقوم به أي منظمة أو مجموعة يكون بالتنسيق مع نشطاء ميدانيّين، وبشكل عشوائي وغير منظم، لكن الجهد الأكبر هو نتاج عمل هؤلاء الناشطين، حيث تتم مساعدة مئات الحالات عبر هذه الطريقة”. لكن المأساة أنّ هذا يعني بقاء الحالات الأكثر صعوبة، والأعلى كلفة من دون عناية في أغلب الأحيان. فتكاد تنحصر العناية الطبية بالحالات الإسعافية وحالات الإصابات برصاص وقذائف النظام ممن ينقلون للمخيم بعد إصابتهم. وحتى هؤلاء، لا يجدون من يتابع حالاتهم بعد العمل الإسعافي، خاصة لمن يصابون بإعاقة دائمة

“يبقى مئات المرضى ممن فرّوا نتيجة انقطاع الطرقات بينهم وبين أطبائهم أو لعدم وجود الأطباء”

bottom of page